الشاعر / إبراهيم عبد الرحمن* * شاعر يمني مقيم في ووهان |
إلقاء: محمد ناجي السلامي
قــلـبـي عـلـيـكِ أيـــا حـبـيـبةُ يـخـفـقُ
و يــكـادُ مــن هــولِ الـفـجيعةِ يـنـطقُ
و يــخـيِّـمُ الــضَّـجـرُ الـمـمـلُّ بـمـنـزلي
و الـمـوتُ مــن كــلِّ الـجـهاتِ مـحـدِّقُ
و أراكِ يــــا قــمــرَ الــزمـانِ مـلـيـكـةً
قــــد قــيـدوهـا بـالـحـديـدِ و أوثــقـوا
هـــل كـــانَ ذنــبـي يـــا مـلـيحةُ أنَّـنـي
بـهواكِ ذبــتُ و فـي عـيـونكِ أغــرقُ..؟؟
و اخــتـارَ قـلـبـي فــي جــواركِ مـنـزلًا
مـــن بـعـدمـا كـــلُّ الـذيـن ... تـفـرقوا
هذا الـــــذي تـــــركَ الأمــــانَ وراءَهُ
و اخـتارَ وصـلكِ في البلاءِ ، .. مُصدَّقُ
إنَّ الذي مثلي و مثلكِ في الهوى......،
عــهـدٌ أكــيـدٌ فـــي الــوفـاءِ و مــوثـقُ
و أرى عـيـونكِ فــي الـدمـوعِ غـمامةً
فـــي كـــلِّ وقــتٍ مــن أســاكِ تُـرقـرقُ
تـبـكينَ مــن مـاتو عـليكِ و قـد مـضوا
أســـرابَ طـيـرٍ فــي الـسـماءِ تـسـابقوا
جــــودي بــدمـعـكِ إنَّ دمــعـكِ وابـــلٌ
عــمَّـا قــريـبٍ فـــي الـبـقـاعِ ســيـورقُ
و وراءَ هــــذا الـلـيـلُ صـبـحـكِ قـــادمٌ
فــــي كـــلِّ أنــحـاءِ الــبـلادِ سـيـشـرقُ