لبنانيون يتضامنون مع الصين في محاربتها لفيروس كورونا الجديد

بيروت 5 فبراير 2020 (شينخوا) نظم عدد من اللبنانيين المقيمين في جمهورية الصين الشعبية من أصحاب الشركات والعمال فيها يوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الصينيين في محاربتهم لفيروس كورونا الجديد.

وتمت الوقفة التضامنية، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية أمام تمثال الدكتور جورج حاتم الصيني من أصل لبناني في مسقط رأسه في بلدة حمانا بجبل لبنان، ورفع خلالها المشاركون الأعلام اللبنانية والصينية.

وقال مصطفى ضاحي خلال الوقفة التضامنية "جئنا إلى بلدة "حمانا" التي ولد فيها الدكتور جورج حاتم العبقري الذي أنقذ آلاف الصينيين من مرض البرص، لنعلن تضامننا مع الشعب الصيني الكريم".

وتمنى أن "تمر هذه المحنة في أسرع وقت وأن تتمكن الصين من تخطي هذا المرض لكي نعود إلى وطننا الثاني الصين حيث الشعب المعطاء والقوي والمخترع الذي يضاهي العالم".

وأكد "وقوفنا مع الصين قلبا وقالبا وأن يحميها الله من الأمراض والأضرار"، مضيفا " من خلال هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الصيني، نؤكد شجبنا ومعارضتنا للأخبار غير الصحيحة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والهجمة الشرسة على الصين القادرة على حماية شعبها والمقيمين فيها والقادرة على اكتشاف دواء لهذا المرض بأسرع وقت ممكن".

بدوره، قال مازن حديب "أتينا نحن اللبنانيون المقيمون في الصين من مختلف المناطق اللبنانية لنعبر ونؤكد أن كل ما يتم تداوله من أكاذيب وتلفيقات عما يحصل في الصين بسبب مرض الكورونا هو محض افتراء".

وأضاف "نعرف تمام المعرفة أن ما يحكى كله أكاذيب وبعيد عن الواقع، وكلنا ثقة بأن الدولة الصينية ستتمكن من القضاء على هذا المرض قريبا، وهي تأخذ الإجراءات كأي دولة تهمها صحة مواطنيها واقتصادها"، متمنيا " عدم نقل الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي قبل التأكد من صحتها".

من جانبه، قال محمد عكاوي "إننا نستنكر أشد الاستنكار هذه الهجمة من خلال هذا المرض على الصين، وهي تستطيع أن تتغلب على جميع المشاكل التي تواجهها واقتصادها لا يهتز".

يذكر أن الدكتور جورج حاتم (١٩١٠ - ١٩٨٨) اللبناني الأصل واسمه الصيني ما هاي ده ، هو أول أجنبي تم قبوله للحصول على الجنسية الصينية . وكان انضم إلى الحزب الشيوعي الصيني خلال فترة الجيش الأحمر وشارك في ثورة الأرض والحرب ضد الغزو الياباني وحرب التحرير والبناء الاشتراكي في الصين كلها.