الأمم المتحدة 10 فبراير 2020 (شينخوا) أدى تصاعد القصف والغارات الجوية في إدلب والمناطق المحيطة إلى قلق الأمم المتحدة العميق بشأن سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في المنطقة، معظمهم من النازحين بالفعل، حسبما قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم (الاثنين).
وقال حق "تحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من مقتل 49 مدنيا على الأقل، بينهم 14 امرأة و17 طفلا، في حوادث وقعت في الفترة من أول فبراير حتى 5 فبراير".
وفي يناير، أعلن المكتب نفسه عن مقتل 186 مدنيا على الأقل، من بينهم 33 امرأة و37 صبيا و30 فتاة.
ولفت حق إلى أنه منذ أول ديسمبر، تشرد نحو 689 ألف مدني بسبب القتال، نحو 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، مشيرا إلى أن ذلك يمثل زيادة قدرها أكثر من 100 ألف مدني في أقل من أسبوع.
وقال المتحدث إن مساعدات الغذاء والمأوى والمياه والصحة العامة والنظافة الشخصية والصحة والتعليم والحماية، كلها أولويات عاجلة.