فائض الميزان التجاري لقطر يتراجع 41.3 % عام 2020 على أساس سنوي

الدوحة 11 يوليو 2021 (شينخوا) أعلن جهاز التخطيط والإحصاء بدولة قطر اليوم (الأحد) تراجع فائض الميزان التجاري للبلاد العام الماضي بواقع 41.3 بالمائة قياسا للعام الأسبق، ليبلغ 25.65 مليار دولار.

وأفاد الجهاز اليوم في بيان حول "النشرة السنوية لإحصاءات التجارة الخارجية السلعية لدولة قطر- عام 2020" أن الميزان التجاري السلعي، الذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، حقق العام الماضي فائضا بـ 93.4 مليار ريال مقارنة بـ 159.3 مليار ريال عام 2019، بانخفاض 41.3 بالمائة.

وأضاف البيان الذي حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، أن إجمالي قيمة الصادرات القطرية، بما في ذلك الصادرات من السلع المحلية وإعادة التصدير، بلغت العام الماضي ما قيمته 187.5 مليار ريال قطري (الدولار يساوي 3.64 ريال تقريبا).

وأوضح أن ذلك شكل انخفاضا قدره 78 مليار ريال وبنسبة 29.4 بالمائة قياسا للعام الأسبق، الذي سجل إجمالي صادرات بقيمة 265.5 مليار ريال.

وأرجع السبب الرئيسي لانخفاض إجمالي الصادرات على أساس سنوي إلى انخفاض صادرات الوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد المشابهة بنسبة 32.7 بالمائة، والسلع المصنعة والمصنفة أساسا حسب المادة بنسبة 30.5 بالمائة، والمواد الخام غير الصالحة للأكل باستثناء الوقود بـ 79 بالمائة.

وعلى غرار الصادرات، تراجعت الواردات القطرية العام الماضي بواقع 12.2 مليار ريال و11.5 بالمائة إلى 94 مليار ريال مقارنة بعام 2019 حين بلغت 106.2 مليار.

وعزا البيان سبب التراجع إلى انخفاض واردات الآلات ومعدات النقل بنسبة 10 بالمائة، والمصنوعات المتنوعة بنسبة 15 بالمائة، والمواد الخام غير الصالحة للأكل باستثناء الوقود بنسبة 50.7 بالمائة، والوقود المعدني وزيوت التشحيم والمواد المشابهة بـ 58.9 بالمائة.

واستأثرت الدول الآسيوية بالمرتبة الأولى بالنسبة لدول المقصد للصادرات القطرية ودول المنشأ لواردات البلاد في عام 2020، إذ شكلت ما نسبته 79.9 بالمائة و38.6 بالمائة على التوالي، تبعها الاتحاد الأوروبي بمعدل 8.8 بالمائة و30.9 بالمائة على الترتيب، ثم دول مجلس التعاون الخليجي بـ 5.3 بالمائة و3.3 بالمائة، طبقا للبيان.