الرئيس الفلسطيني يدين تفجيرات بلدة الريحانية التركية ويصفها "بالبشعة"

رام الله 13 مايو 2013 / ادان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الاثنين) التفجيرات التي وقعت في بلدة الريحانية التركية وأسفرت عن مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، واصفا إياها "بالبشعة".

وعبر عباس في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التركي عبدالله جول، عن رفضه لمثل هذه الأعمال بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ((وفا)).

وأعرب عباس، عن تعازيه بضحايا التفجيرات التي أدت لسقوط عشرات الضحايا والمصابين الأبرياء من أبناء الشعب التركي "الشقيق"، متمنيا أن يحفظ الله تركيا بكل خير وأمن واستقرار.

وكان تفجيران بسيارتين مفخختين استهدفا أول أمس السبت بلدة الريحانية في جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا وأسفرا عن مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من 100 شخص.

واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الهجمات "عملا استفزازيا"، قائلا "سنرد عليها وسنتخذ إجراءات مناسبة".

وتتقاسم تركيا خطا حدوديا طويلا مع سوريا وتؤوي الآن قرابة 400 ألف لاجئ سوري فضلا عن قادة عسكريين معارضين بعد اندلاع الاضطرابات في سوريا في مارس 2011 وتجاوزها الحدود التركية.

وتحولت تركيا، التي سبق أن لعبت دور الوسيط بين سوريا ودول إقليمية مثل إسرائيل وتحدت ضغوطا غربية في مقابل تعزيز العلاقات مع جارتها الجنوبية، إلى داعم قوي للمعارضة السورية بعد اندلاع الأزمة.

وقطعت تركيا علاقاتها مع الحكومة السورية العام الماضي ومنذ ذلك الحين تتصاعد التوترات بين الحليفين السابقين باستمرار.

وفي أوائل هذا الشهر، قتل أحد أفراد حرس الحدود الأتراك وأصيب 6 آخرون بجروح في اشتباكات على الحدود التركية.

/مصدر: شينخوا/