بكين   غائم~مشمس 8/-1 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    مقالة خاصة: طموح مني الغلاييني صنع منها المع سيدات الأعمال الفلسطينيات

    2014:03:08.09:57    حجم الخط:    اطبع

    غزة 7 مارس 2014 /لم تقف قلة الإمكانيات والعادات المحافظة التي تهمش دور المرأة في قطاع غزة عائقا أمام مني الغلاييني لتحفر أسمها كواحدة من المع سيدات الأعمال الفلسطينيات.

    وتمثل الغلاييني (43 عاما) نموذجا فريدا بنجاحها اللافت في مشاريع استثمارية تديرها في قطاع غزة رغم ما يشهده من اضطرابات سياسية واقتصادية وتعقيدات حادة في مشهده الاجتماعي.

    تقول الغلاييني عن مسيرتها المهنية لوكالة أنباء (شينخوا)، إن الأمر كان بالنسبة لها "صعبا جدا ولم تكن طريقها مفروشة بالورود ".

    ومن أبرز ما تعلق عليه سيدة الأعمال حول ما واجهته من مصاعب، خصوصية مجتمع غزة الشرقي "فمن الصعب جدا تقبل الرجل في مجتمعنا أن تكون سيدة تشرف عليه وتعطيه الأوامر".

    والغلاييني خريجة دبلوم محاسبة من إحدى الجامعات الأردنية، بدأت حياتها المهنية موظفة في أحد مطاعم قطاع غزة وهي في الثلاثين من عمرها في حينه.

    وبعد خمسة أعوام من عملها موظفة أخذت الغلاييني على عاتقها الانطلاق في إنشاء مشروع خاص لها عندما استأجرت فندقا في غزة مع شريكين اثنين وتولت إدارته محققة نجاحا كبيرا.

    وبعد سنوات قصيرة افتتحت مطعما للوجبات السريعة للمرة الأولى في غزة وقد لاقى رواجا كبيرا.

    ومثل هذا الرواج دافعا لدى الغلاييني التي افتتحت مطعم (الروتس) الذي يعد أحد أشهر المطاعم الراقية في غزة.

    وبالنسبة للغلاييني، فإن أبرز نجاحاتها تحققت منذ عام بإشرافها على إنشاء فندق سياحي على شاطئ بحر غزة بطراز غربي وتكلفة مالية تتخطى مليوني دولار أمريكي.

    وتشرف الغلاييني في مشروعاتها الثلاثة على عمل نحو 120 موظفا.

    وتقول وهي تجلس في بهو فندقها لتشرف على الخدمات المقدمة لزبائنه " كل ما حلمت به أصبح تقريبا حقيقة، طموحي كان كبيرا لكن إصراري أكبر ولذلك نجحت".

    ولدى الغلاييني عددا من الشركاء يساهمون في رأس مال مشاريعها الذي يصل إلى خمسة ملايين دولار، لكنها تنفرد بتولي إدارة جميع مشاريعها.

    وتشدد على أنها بدأت أعمالها من الصفر "إذ كنت من عائلة بدخل متوسط وأصررت على أن أبني أعمالي بنفسي حتى تمكنت من ذلك خطوة وراء خطوة ".

    ويمثل نجاح تجربة الغلاييني ظاهرة نادرة في مجتمع قطاع غزة المحافظ وفي الأرضي الفلسطينية عموما بالنظر على محدودية مشاركة المرأة الفلسطينية في القوى العاملة.

    ويرصد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن مشاركة المرأة الفلسطينية في القوى العاملة لا تتجاوز نسبة 17.4 في المائة وفق إحصائيات عام 2012.

    وحسب تلك الإحصائيات تزيد مشاركة الرجال بحوالي 4 أضعاف مشاركة النساء، مع وجود فجوة كذلك في معدلات الأجور اليومية بين النساء والرجال، بواقع ما نسبته 86.8 في المائة للنساء من معدل الأجرة اليومية للرجال.

    وتأتي هذه الإحصائيات رغم أن المرأة تشكل نصف المجتمع الفلسطيني، حيث بلغ عدد السكان المقدر في نهاية عام 2012 حوالي 4.35 مليون فرد، بواقع 2.21 مليون ذكر يمثلون 50.8 في المائة، مقابل 2.14 مليون أنثى يمثلون 49.2 في المائة.

    وتعتبر مديرة مركز شئون المرأة الفلسطينية آمال صيام في تصريحات ل(شينخوا)، أن ضعف مشاركة المرأة الفلسطينية في الأيدي العاملة يمثل "وجها قاتما لضعف حصول النساء على حقوقهن وتدنى مستويات مساواتهن مع الرجل في المجتمع الفلسطيني".

    وتعزو صيام، هذا الواقع إلى الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف العام 2007 وغياب السلطة التشريعية المكلفة بمراجعة القوانين محل التمييز ضد النساء بما في ذلك قانون الأحوال الشخصية وكل ما من شأنه إعاقة مشاركة المرأة في الحياة العامة والمشاركة السياسية.

    وتعتبر صيام، أن المسئولية عن هذا الواقع تتحملها كافة الأطراف الرسمية والأهلية وتتطلب خططا حكومية فاعلة وجادة لزيادة استيعاب النساء وتشجيعهم على تطوير قدراتهن ومكانتهن بما في ذلك درجاتهن الإدارية التي عادة ما تكون مقتصرة على مراتب متدنية.

    من جهتها، تبدي الغلاييني فخرها بما وصلت إليه كسيدة أعمال تنافس كبار زملائها من الذكور، لكنها تشير إلى أنها منافسة "لا يعتريها أي حساسيات".

    وتعتبر الغلاييني أن شروط النجاح بالنسبة لسيدات الأعمال يتطلب توفر الطموح والعزيمة إلى جانب الشخصية القوية "التي تؤهل لتجاوز كل الصعاب".

    وساعدت شخصية الغلاييني القوية في تملكها قرارها منذ بداية مسيرتها المهنية إذ تقول إنها لم تواجه أي تدخلات سلبية من عائلتها قد تحد من تحقق طموحاتها.

    وهي تشير إلى أن ضريبة نجاحها دفعتها بالجهد المضني الذي تبذله إذ تعمل يوميا لأكثر من 14 ساعة وتتولى بنفسها الإشراف على إنجاز أدق التفاصيل المتعلقة بمشاريعها.

    كما أنها تحرص على التفاعل مع المجتمع عبر اللقاءات العامة بما في ذلك حضورها المتكرر لعدد من المؤتمرات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها كممثل لبلدها.

    وتشير الغلاييني إلى أن نجاحها كان على حساب حياتها الخاصة فلم تتزوج ولم تستطع تكوين أسرة لها كأي امرأة عادية.

    وتحلم الغلاييني بأن تجد غزة يوما ما منتعشة اقتصاديا في حال التركيز على السياحة التي تقول إنها يمكن أن تكون خلاص القطاع من أزماته الاقتصادية وفقر سكانه.

    وتقول إن على السلطات التي تدير أمور غزة (في إشارة إلى الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية حماس في القطاع) تركيز سياساتها على الإنعاش السياحي خصوصا استغلال شاطئ بحر غزة "لأنه الثروة الوحيدة التي ستدر الأموال ويجذب السياح لإنهاء أزمتنا الداخلية".

    وتؤكد الغلاييني، أنها كمستثمرة لا ترتبط بأي أوضاع سياسية "فنحن مستثمرين ولسنا مسيسين وبابنا مفتوح للجميع انطلاقا من تركيزنا على أعمالنا وكيفية نجاحها دون اعتبارات أخرى".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.