بكين   أحياناً زخات مطر~مشمس 22/15 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: السينما الصينية يجب ان تتعلم "التعبير" لتخرج إلى العالمية (2)

    2013:05:09.15:42    حجم الخط:    اطبع


    ورغم أن العناصر الصينية التي تم إقحامها لم تكن عفوية بمافيه الكفاية، لكن ليس من الصعب التفطن إلى رغبة هوليود في السعي إلى إدخال مفاهيمها وقوة تأثيرها إلى المشاهد الصيني. في المقابل، رغم الجهود التي تبذلها السينما الصينية لتحقيق "الخروج"، بمافي ذلك جذب مشاهير هوليود واعطائهم أدوارا رئيسية، لكنها لم تتمكن من احداث تأثير في السوق الدولية، فماذا يمكننا أن نستنتج من هذا؟

    يعتقد يانغ يو، نائب رئيس قسم أدب وإدارة السينما والتلفزيون بمعهد نانجينغ للفنون، انه لكي تحقق الأفلام الصينية شهرة عالمية، يجب أن تمر من خلال "التعبير". ويجب عدم الإعتقاد بأن "ما هو صيني، فهو عالمي". لأنه، نظرا للعقبات اللغوية، والنفور الثقافي والإختلافات في القيم ومعايير الجمال، فلا شك سيكون هناك العديد من العتبات. المخرج لي آن، ورغم شهرته الواسعة، إلا أنه أثناء الإعداد لتصوير فيلم "الزفاف"، طلب من المستثمر الأمريكي إبتعاث شخصية للقيام بإصلاحات على السيناريو، وقد كان ذلك في إطار الأخذ بعين الإعتبار عادات التأمل لدى المشاهد الغربي.

    وقد نصح مخرج الأفلام الوثائقية الشهير الهولندي إيفانز زملائه الصينيين حينما زار الصين في عام 1957 قائلا: ان الأفلام الصينية تحتوي على طابع أدبي ودرامي قوي، لكن الأحسن هو أن نعبر بالكلمات. وبالمقارنة مع الغرب، عادة ماتميل الثقافة الغربية إلى التعبير من خلال الصورة، مثل من خلال الرسم. وبالنظر من الزاوية السينمائية، فإن الإفراط في الطابع الأدبي داخل الفيلم يعيق عملية التعبير على المحتوى من خلال الصورة. وفي هذا السياق يقول يانغ يو "ان المزاج الأدبي القوي لدى السينمائيين الصينيين، يجعل السينما الصينية وكأنها تسعى إلى تحويل الفيلم إلى كتاب يمكن قرائته، وليس تحويل الكتاب إلى فيلم يمكن مشاهدته. لكن أليست الصورة أكثر سهولة في الفهم من الكلمات عند الخروج إلى العالم."

    وأهم شيء هو أن أفلام هوليوود، رغم اختلاف محتوياتها واعتمادها على النجوم المتألقين وتكنولوجيا التصنيع البارعة، لكنها دائما تروج لمفهوم القيم الأمريكية الجوهرية: مهما تكن الحرب بين الخير والشر، فإن الخير سينتصر في النهاية. كرامة الإنسان يجب أن تحترم، واحترام القانون يجب أن يكون الشرط الأول في كل شيء.... أما الأفلام الصينية، فطالما لا تتطرح فيما جوهرية، فإن تكنولوجيا التصنيع البارعة، أوحتى المداخيل الكبرى في شباك التذاكر، لن تتمكن من التأثير على الاخرين.

    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.