人民网 2018:03:08.09:50:08
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تعبير جديد ينتقد الصين يفضح عقلية الغرب البائدة

2018:03:08.08:52    حجم الخط    اطبع

بكين 7 مارس 2018 /تتداول بعض الدول ووسائل الإعلام الغربية تعبير "القوة الحادة" للإشارة للصين والذي صاغه مركز بحثي أمريكي ونشرته صحيفة ذي إيكونوميست البريطانية، لإثارة المخاوف بشأن ما يطلق عليها النسخة الجديدة من نظرية "التهديد الصيني."

ولترويج التعبير، نشر الصندوق الوطني للديمقراطية ومقره واشنطن أوراقا بحثية ونظم ندوات دولية.

ولقد حصل الصندوق على تصديق الحكومة الأمريكية وتلقى منحا ضخمة من الكونجرس الأمريكي. ورغم أنه يدعي أن هدفه "تعزيز الديمقراطية بالخارج،" فالحقيقة أن لديه العديد من الممولين ومنها جماعات انفصالية سيئة السمعة.

وقال المؤرخ الأمريكي ويليام بلوم إن الصندوق نوع من المنظمات التي تقوم عادة بعكس ما يعنيه معناها تماما."

وواصفا إياه "بحصان طروادة،" قال إنه "يتدخل في الشؤون الداخلية لدول أجنبية عديدة بطرق متعددة...ويصف الإعلام الذي يدعمه بأنه "مستقل" رغم حقيقة أن وسائل الإعلام تلك تحصل على أموال أمريكية."

ووصف عضو الكونجرس رون بول الصندوق بأنه "ليس أكثر من برنامج مكلف يحصل على أموال قدمها دافعو الضرائب الأمريكيون للترويج للسياسيين والأحزاب الموالية بالخارج."

قال روان تسونغ تسه نائب الرئيس التنفيذي للمعهد الصيني للدراسات الدولية إنه من الطبيعي أن توسع الصين نطاق اتصالاتها مع الدول الأخرى مادام لديهم الرغبة القوية في فهم التاريخ والثقافة الصينيتين.

وأضاف "الدول الغربية تقوم بذلك. لماذا لا يكون بمقدور الصين؟ تلك المعايير المزدوجة غير أخلاقية."

لدى بعض القوى الغربية تاريخ من تأليف تعبيرات جديدة من أجل التشويه المقصود لصورة الصين وسياستها، ولتحقيق أغراضها الخاصة مجددا وانعكاس واضح لمخاوفها وقلقها من التنمية الصينية السريعة.

وفي عدد في ديسمبر الماضي، استشهدت ذي إيكونوميست باستطلاع "هل تحمل وجهة نظر مؤيدة أم غير مؤيدة للصين؟" أجراه مركز بيو للأبحاث في استراليا والفلبين وكوريا الجنوبية واليابان بين عامي 2002 و2017. ورغم أن ثلاثا من بين الأربع دول تبنت موقفا إيجابيا من الصين، فسر المقال ذلك على نحو مضحك على أنه نتيجة للقوة الحادة للصين.

تكشف تلك العقلية أن الغرب يميل للاعتقاد بأن العالم المتغير على الدوام يقوم على الهيمنة الغربية. ولذلك يجد أنه من الصعب بازدياد التكيف مع التغيرات.

وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، لعبت الصين دورا نشطا في محاولة العمل مع بقية المجتمع الدولي لتطوير الحوكمة العالمية عبر اقتراح بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية معا وتشجيع المشاركة الواسعة في مبادرة الحزام والطريق. ولقد كان إسهام الصين في السلام والأمن والتنمية العالميين أساسيا ونال اعتراف العالم.

وفي عصر العولمة، لن تحقق عقلية اللعبة الصفرية شيئا. ومن المأمول أن يتخلى الغربيون عن العقلية التي عفا عليها الزمن وأن ينضموا للصين من أجل تحقيق الخير للجميع.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×