人民网 2018:04:04.08:46:04
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

السيسي يهنئ رئيس وزراء أثيوبيا الجديد ويؤكد تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات بين البلدين

2018:04:04.08:33    حجم الخط    اطبع

القاهرة 3 أبريل 2018 / هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء، رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد أبي أحمد، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وذكر المتحدث الرئاسي بسام راضي، أن السيسي أجرى اليوم اتصالا هاتفيا بأبي أحمد، هنأه فيه بمناسبة اختياره رئيساً للوزراء في أثيوبيا.

وتمنى السيسي، التوفيق والنجاح لأبي أحمد في الاضطلاع بمهام منصبه الجديد.

وأكد اعتزاز مصر بعلاقاتها القوية بأثيوبيا، وما يربط بين البلدين من مصير مشترك، مشيراً إلى تطلعه للعمل مع رئيس الوزراء الأثيوبي الجديد من أجل مواصلة تعزيز الإطار الشامل للعلاقات بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة خلال الفترة القادمة.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد عن تقديره للرئيس السيسي، موجها التهنئة أيضا للأخير بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية.

وأكد حرصه على تدعيم العلاقات المصرية - الأثيوبية التاريخية، وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلاً على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الافريقية المختلفة، لاسيما ما يتعلق بالقرن الأفريقي، بما يدعم مسيرة العمل الأفريقي المشترك.

وتولى أبي أحمد رئاسة الحكومة الأثيوبية خلفا لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال في فبراير الماضي، على خلفية حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة ضد الحكومة.

ويأمل المصريون في أن تكون سياسة أبي أحمد أكثر من مرونة من سلفه هايلي ميريام ديسيلين حيال ملف سد النهضة، الذي تشعر القاهرة بالقلق من تأثيره على حصتها من مياه النيل.

إلا الدكتور هاني رسلان رئيس "وحدة دراسات حوض النيل" بمركز (الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية)، يرى أنه " لا توجد مؤشرات على حدوث تغير في موقف أديس أبابا تجاه سد النهضة والمفاوضات الخاصة به بين مصر والسودان وأثيوبيا حول مدة ملء السد.

وأضاف رسلان لوكالة أنباء (شينخوا)، أن " الإئتلاف الحاكم الذي يترأسه حاليا أبي أحمد هو نفسه الذي كان قائما أيام رئيس الحكومة السابق، وأن أبي أحمد نفسه كان قياديا في هذا الإئتلاف من قبل".

وتابع أن "أثيوبيا تتحدث عن الاتجاه للشروع في ملء السد بدءا من الفيضان القادم، الذي سيكون في مايو المقبل، ولو حدث ذلك فسوف يعني أنها تتجاوز المسار الفني الخاص بدراسات السد، وفي نفس الوقت تكون اخترقت إعلان المبادئ الموقع في 2015 بين الدول الثلاثة".

وأشار إلى أن الخرطوم سوف تستضيف غدا اجتماعا لوزراء الخارجية والموارد المائية ورؤساء المخابرات في السودان واثيوبيا ومصر من أجل دفع جهود التفاهم حول سد النهضة.

ولفت إلى أن وفدا أمريكيا زار الدول الثلاث قبل الاجتماع المرتقب غدا (الأربعاء) في محاولة لتقريب وجهات النظر.

ويعد اجتماع الخرطوم غدا بين ممثلي الدول الثلاث، الأول منذ تولي أبي أحمد رئاسة الحكومة في أثيوبيا.

وفشلت جهود الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق حول تقرير فني أعده مكتب استشاري فرنسي حول السد، الذي تبنيه أديس أبابا على مجرى النيل الأزرق.

واقترحت مصر في أواخر ديسمبر من العام 2017 على الجانب الأثيوبي إشراك البنك الدولي كطرف محايد في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بسد النهضة، لكن أديس أبابا رفضت المقترح المصري.

وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب.

بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة سيمثل نفعا في مجال توليد الطاقة ولن يمثل ضررا على السودان ومصر.

ويقع السد في منطقة بني شانغول، وهي منطقة شديدة الانحدار على مقربة من الحدود السودانية، وتبعد نحو 900 كيلو متر شمالي غرب أديس أبابا.

ويكلف المشروع نحو 4.7 مليار دولار، تمول أغلبه الحكومة الإثيوبية، وسيبلغ ارتفاع السد 170 مترا ليصبح بذلك أكبر سد للطاقة الكهرومائية في قارة أفريقيا. /نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×