الأمم المتحدة تستنكر الاعتداءات المتوالية في جنوب ليبيا

طرابلس 10 ديسمبر 2018 / أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يوم الاثنين، عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتوالية في جنوب البلاد.

وقالت البعثة الأممية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، بأنها تستنكر وبشدة الاعتداءات المتوالية، ولكن غير ذات الصلة ببعضها، والتي وقعت الأحد ضد المدنيين والمرافق في جنوب ليبيا، داعية السلطات إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة إزاء الفوضى التي تجتاح المنطقة.

وأشارت إلى أن مقتل ستة رهائن تم أسرهم خلال هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش) على مدينة الفقهاء نهاية أكتوبر الماضي، "أمر مقيت للغاية"، معتبرة أن جرائم القتل التي لا معنى لها تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب.

وكان عمدة بلدة الجفرة جنوبي ليبيا، عثمان حسونة، أكد يوم الأحد، بأن تنظيم داعش قام بإعدام 6 رهائن اختطفهم منذ نحو شهرين.

كما أدانت بعثة الأمم المتحدة الاعتداءات على حقل الشرارة النفطي ومنظومة المياه في الحساونة.

وذكرت أن "الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي من قبل العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية المحليين، في حال استمراره، سيؤدي إلى خسارة إنتاجية تبلغ 388 ألف برميل يومياً، تصل قيمتها إلى 32.5 مليون دولار".

ودعت إلى "الانسحاب الفوري وغير المشروط للعناصر المسلحة من المنطقة".

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في وقت سابق اليوم حالة القوّة القاهرة في حقل الشرارة النفطي، مطالبة بالانسحاب الفوري للميلشيات المسيطرة على الحقل.

والشرارة هو أكبر حقل نفطي في ليبيا وينتج أكثر من 300 ألف برميل يوميا، ويمثل إنتاجه قرابة ثلث الإنتاج الليبي من الخام الذي يتخطى مليون برميل يوميا حاليا.