باريس 2 فبراير 2020 (شينخوا) أعلنت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي يوم الأحد أن بلادها سترسل 600 جندي إضافي إلى منطقة الساحل الأفريقي من أجل تعزيز عمليتها العسكرية لدحر متشددين إسلاميين في المنطقة.
وأفادت بارلي في بيان إن معظم التعزيزات سيتم نشرها بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وسينخرط جزء آخر منهم في صفوف قوات مجموعة دول الساحل الخمس.
وقالت الوزيرة إن "هذه خطوة كبيرة في مشاركتنا في منطقة الساحل، (التي) يجب أن تشكل منعطفا في تعبئة شركائنا الأوروبيين وتعزيز قوات مجموعة الخمس".
وأضافت أن "مكافحة الإرهاب هي أولويتنا في منطقة الساحل. وتقف فرنسا في الخطوط الأمامية، لكن يجب ألا تكون وحدها".
ومجموعة دول الساحل الخمس هي إطار مؤسسي لتنسيق التعاون الإقليمي في السياسات الإنمائية والمسائل الأمنية في غرب أفريقيا.
وبدأ حوالي 4500 جندي فرنسي عملية برخان في عام 2014 في منطقة الساحل لمساعدة دول الساحل الخمس (وهي بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) على الحفاظ على سيطرتها على أراضيها مع منع المنطقة أيضا من أن تصبح ملاذا آمنا لجماعات إسلامية.
مع ذلك، لا يزال الأمن في المنطقة هشا مع وقوع سلسلة من ضربات قاتلة شنها مقاتلون جهاديون في المنطقة.