رام الله 31 يناير 2018 / أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، رفضها القبول بوجود جندي إسرائيلي واحد داخل الأراضي الفلسطينية لتحقيق السلام.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "إما أن تكون السيادة الفلسطينية كاملة، وإلا لن يكون هناك أمنا ولا سلام ولا استقرار".
وصدر تصريح أبو ردينة تعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية.
وعقب أبو ردينة إن الأمن الحقيقي يتحقق من خلال تحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية، وليس على سياسة السيطرة واستمرار الاحتلال.
وأضاف "بالنسبة لنا لا حل سوى ما يستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وقرارات مجالس الوطنية الفلسطينية، والقمم العربية التي دعت إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أبو ردينة أن حل الدولتين يقوم على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة، دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بسيادة كاملة على كافة الأراضي الفلسطينية.
وشدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية على أن الحدود الآمنة لإسرائيل تتطلب أيضا أن تكون هناك حدود آمنة لفلسطين، وهذا هو الأمن الحقيقي، فإما أمن كامل للجميع أو لا أمن لأحد.