وزارة الصحة الجزائرية تنفي وجود حالات إصابة بحمى "إيبولا"

الجزائر 8 إبريل 2014 / نفت وزارة الصحة الجزائرية اليوم (الثلاثاء) وجود حالات إصابة بحمى إيبولا، وأكدت أن فريقا مختصا سيعقد اجتماعا خاصا الخميس المقبل لدراسة الوضع إزاء هذا الوباء المنتشر في بعض الدول الإفريقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة سليم بلقاسم، في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية، "إنه لم تسجل أية إصابة بهذا المرض في أي من المستشفيات الموجودة عبر التراب الوطني".

وأكد بلقاسم أن "اجتماعا طارئا سيعقد الخميس المقبل بمقر وزارة الصحة لدراسة الوضعية والإجراءات الممكن اتخاذها تحسبا لاستمرار انتشار هذا الوباء" في الدول الإفريقية.

يشار إلى أن مرض حمى "إيبولا" انتشر أخيرا في بعض الدول الإفريقية وتسبب في وفاة العشرات بسبب عدم وجود لقاح مضاد.

من جانبه، قال البروفيسور كمال كزال المدير العام لمعهد (باستور) الحكومي المتخصص في الأمراض المعدية "إن خطر الإصابة بفيروس إيبولا في الجزائر ضئيل".

وأوضح كزال في مؤتمر صحفي اليوم أن "المخاطر ضئيلة باعتبار أن هذا الوباء ينتقل للبشر من الشمبانزي والخفافيش"، مؤكدا أنه "بالرغم من ذلك لا يوجد ما يسمى بصفر خطر".

وينتقل فيروس إيبولا الشديد العدوى عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو السوائل البيولوجية أو أنسجة الشخص المصاب سواء كان إنسانا أو حيوانا حي أو حتى من ميت.

وتسبب الفيروس بوفاة نحو 100 شخص في غينيا.

/مصدر: شينخوا/